لحظة تمردّ
إنعدمت فيها الرؤيا
وغابت فيها الأصوات
فضاعت اللغة...وتناثرت الكلمات
كان عليّ أن أدرك أنه خلف تلك الجدران عالم اخر
وأنني أضعف من فتح تلك الأبواب
وأضعف من أن أرى دمعة خذلان واحدة تختبيء بداخلك
كنت أراك.. كما لو كنت أراك لأول مرة
تحوّل وفائك إلى خطيئة
وحبك إلى خسارة
وإنعدم فيك الشغف
وصفعت الرغبة
وخفت الإحساس
.
.
كنت أتمنى لو أنني لم أصل معك إلى هذه النقطة
حيث تركنا لصمتنا
إن يقودنا دون إنتهاء
8 comments:
مرحبا
لكم أعشق تمرد الأنوثة
بالفعل دون أنتهاء
رائعه
كوني بخير
:
عبدالله
هل هي لحظة تمرد لمشاعر لم تخمد يوما ؟؟؟ أم هي لحظة ضعف منك لم تضعي لها حسبان ؟؟؟؟ارجو ان تكوني بخير ارسل سلامي ل لونا...www.appolyen2.blogspot.com
كان عليّ أن أدرك أنه خلف تلك الجدران عالم اخر
وأنني أضعف من فتح تلك الأبواب
وأضعف من أن أرى دمعة خذلان واحدة تختبيء بداخلك
كنت أراك.. كما لو كنت أراك لأول مرة
/
/
/
/
كم أنتي رائعة ومميزة
كتبتني هنا
وردة لكي
التمرد ملئ بالاصوات ف الداخل فلولاها لما نتج التمرد
كل القصص لها بدايات عذبة جذابة دافقة باللامعان البريق النشوة المحبة المندفعة
وتتدرج حتى تصل للحافة
صدق التجربة تعكسها الكلمات ودائما الحزن اصدق من الفرح !!! اتعجب له ودائما الحزن من يجردنا من تجميل الحقيقة كالفرح !!! واتعجب اكثر
بكل تاكيد بين كل ما ذكرت اشتاق لتدوينة تفاؤلية مفرحة مزركشة بشئ من الحلم من الحب
دمتِ بكل خير
كاتب الأنثى
لطالما كان التمردّ تعبير الأنثى الوحيد أمام الصدمات
وخاصة تلك الصامتة منها
يشرفني مرورك
نيرفانا
بل هي لحظة تمردّ أمام نار وليدة
لم تخمد بعد
---------------------------------
لونا بخير
شكرا
جارة القمر
بيسعدني مرورك
تقبلي تحياتي
نسيم
لم يعد للفرح زمن
لذالك استهوتنا الأحزان حتى في كلماتنا
كوني بخير
Post a Comment