CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Sunday, April 4, 2010

أرجوحة


اليوم وعلى غير عادتي
أحببت اللجوء إلى تلك الأرجوحة
قذفت بحدائي بعيدا
وركضت كما كنت أفعل وانا طفلة
حافية تتخلل أصابعي حبات التراب الباردة
تغمرني رائحة الصباح المنعشة
تركت لها العنان ان تأخدني من نفسي
اغمضت عيني
وتأرجحت بقلبي وحلمي
حلقت إلى ماضي بعيد
حيث رأيته هناك
وكما عهدتنا العادة
نتنازع على الأرجوحة بطفولة أفتقدها اليوم
كان دائما ما يستسلم لرغباتي
يتقبل طيشي وهفواتي
وكان دائما ما يحتضنني بأمل
أيتها الأرجوحة لا ترمينني من حلمي
دعيني نائمة في حضن ذكراه
فاليوم نحن كأغلالك
مرتبطين بك
ولكننا بقسوة سلاسلك
نرفض اللإلتقاء
آآآآآه
كم يؤلمني حضنك أيتها الأرجوحة
فما عاد يحوينا
صار يحوي قصصاً أخرى
وأشخاص غيرنا
أتمن أن لا تعيدي الكرّة معهم
.
.
فقط أتركيهم بسلام