CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Sunday, March 30, 2008

ساعة زمن


أجلس في غرفتي وسط كومة من الرسائل والصور

وأمامي ورقة واحدة أتأملها منذ ساعة تقريباً

أكتب فيها بعض الكلمات ومن ثم أشطبها سهواً

ربما يجب عليّ أن أكف عن الكتابة فلا جدوى من حديثي لها

قدّ أشترى طبيباً نفسياً...فربما أستطيع أن أجبرهُ على سماعي

في ساعة زمن أحددها بنفسي


Wednesday, March 26, 2008

أتدري


أتراك تدري أنك كنت داخل احلامي وطناُ دافئاُ غمرني بالأمان في وسط مليء بالأشواك

أتراك تدري أنني غفوت في حضنك كطفلة صغيرة غفت دون أن تعرف سوى ذاك الكم من الأشواق

وانها نست في وجودك كل ماكان يؤلمها ويدفعها للأرهاق

أتراك تدري مايفعله بها وجودك؟

وماتفعله بها كلماتك؟

حنانك؟

صفائك؟

وحتى غضبك؟

هدوئك؟

كل مابك يجعلها تعشقك

لا بل تعشقك بجنون

ودون حدود

وبعد المستحيل

Thursday, March 20, 2008

رسالتي


صديقي

أعجز عن الكتابة لك فهده المرّة غير كل المرات

هذه المرة سيغمرني فراغ

فراغ يحوي أسمك وحيداُ بين طياته

لطالما كرهت لحظات الوداع

هذه المرة أكرهها أضعافاُ مضعفة

ولست أملك سوى الدعاء لك بالتوفيق

صديقي وأخي العزيز

حين تقلع طائرتك في ذاك الصباح البارد

وتحيطك مساحات السماءالبيضاء من فوقك

والبحار من تحتك

تذكر أنك خلّفتنا نصلي لك

وأن لك وطناُ يحوي قلوباُ أحببتها وأحبتّك بصدق

فأرجع لنا سالماُ

فلطالما جعلتني مؤمنة بأن مابعد الوداع هو اللقاء

*

*

*

إلى اللقاء ياصديقي

وفي أمان الله وفي حفظه ورعايته







أعذرني أرجوك

Monday, March 3, 2008

أنا وصديقي


انا:-لماذا تتكلم كما لو كان قلبك ميت


صديقي:-ربما لأنك لازلتي صغيرة وتجهلين خفايا القلوب


أنا:-من قال ان كبار السن فقط يعلمونها؟


صديقي:-كل منّا يظن انه يعلمها ويظن أن ألمه اكبر


أنا:- ربما!...لكنني أعلم مايكفيني


هو:-أتعلمين يجب أن تحمدي الله على ان لك أحباء


وأنت أليس لديك أحباء ربما لا تراهم لكنني أستطيع رؤيتهم بوضوح


هو:-أنا وحيد ...وأنت ايضا رفضّتني مرة أم تراك نسيتي؟


لم أرفضك بل أخترت أن أفتح عيناك على ماتحاول تجاهله

فكفاك مكابرة وأستيقظ وكن قنوع

أتعلم أحيانا أندم على مافعلته معك...كان أجدر بي لو جعلتك ذاك الأحمق بيننا


هو:-ربما لأنك ترتدون الأقنعة أمامي


انا! لم أرتدي قناعاُ يوماُ...بل ربما أنت من تحاول الإختفاء خلف أحدهم


هو:-يكفي ...فل ترحلي وأتركيني في سلام


تهرب!! كعادتك...لست أهلا للمواجهة


هو:-ليس هروب بل أكتفاء


سامحني ....ربما قد تخطيت حدودي معك وكان يجدر بي أن أراعي فرق السنّ مابيننا


هو:- أنا ايضا اسف


إذا سامحتني؟


هو:-ربما أغفر لكنني لا أنسى


********************************