CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Thursday, October 28, 2010

أحرقت قلبي



ّستمرين ذات يوم من هنا
ويجبرك إحساسك أن تقرأينني ولو سهواً
قد تتذكرينني كما كنا نفعل في ماضي بعيد

وقد تتناسينني بصمت
وقد تنتفضين كما أفعل الآن وانا أسطر لك كلماتي
لست موقنة بردات فعلك
لكنني شبه أكيدة أنني لن أُنسى حتى وإن عصيتني
فيا انتِ....يامن أقسمت لي حدّ الإخاء ورحلت
وعاهدتني حدّ الإلتصاق وفارقتني
لوحتّ ليّ بجبروت غيابها
ورمتني لبرودة شتاء عاصف
كل ما تبقى حينها....هو لحاف كلماتك
وذكريات في علبة أحملها غصباً
لست أعاتبك اليوم....لكنني أذكرك بما قد مضى
فكم يؤلمنني أن أوصد ابوابي في وجهك
وكم يحزنني أنني لن أراك في عالمي مجدداً
فلا تحزني إن لم أستقبل عودتك بحرارة
ولم أستطع على إحتوائك كما يجب
لا ترمينني بالبرود
فأنا لم أخذلك يوماً بغيابي كما فعلتي
ولم أقذفك للفقد كما قذفتني
ورغم مرضي بغيابك كنت غطائي الوحيد
أقيّ نفسي منك ....بك
وأهرب منك...إليك
فعن إي خذلان رميتني به؟
وعن أي حب تكابرين عنه؟
سنهرب لسنين قادمة
وقد نغفل في أوج زحام الحياة
لكن....كل ماجمعنا سيبقى بنا
لنترك رحلتنا تنتهي هنا
ونتقبلها ب رضا
ولنحّيا بسلام


Sunday, October 24, 2010

صديقتي




Saturday, September 25, 2010

أحرقتني


أحرقتني كما تحرق سجائرك
ورميتني كما ترمي أعقابها
فياأيها الرجل الشرقي المتغطرس.....متى تتنازل عن غرورك
وتتنفسني؟

Monday, July 12, 2010

خيالات


أشياء غريبة !!

ربما هلوسة وربما خيالات تنتابني

أراك أمامي بمعطفك الأسود

ًترمقني عيناك بحب ...كالسابق تماما

ونتحدث دونما قيود

أخبرك انني تهت عن الطريق العام

أخدت منعطفات الوحدة

وسكنت في بيوت ليست ك بيتنا

باردة....حتى من الأحاديث الروتينية

ستائرها غطت نوافد الحلم

فلم تصلني منها حتى خيوط القزح الملونة

فقط لو تعلم...كيف لجأت لك

حتى وسط غربتي أجدك ملاذي الآمن

أشغل نفسي بكتابة الرسائل

وحملها لك على طائر الحمام

كما القصص الخيالية تماماً

كنت دائماً ما أطمس الشعور الذي بداخلي

كما الأن بالتحديد....فهو يواصل صراخه

نعم ...ها هو يصرخ بداخلي

ويخبرني أنني أصبت بالجنون

ورغم تعبي ...

أنا أرفض ان استسلم للنوم

فماعدّت أثق به

فلطالما أخدني لك

وحرمني منك

وواصل خنقي

وواصلت جنوني

Friday, June 18, 2010

افترقنا ولكن


لا زلت ابحث عن مفهوم يصف لحظتي هده

افترقنا ذات زمن

ولكنني أجتمع بك كلما حاولت نسيانك

وكأن القدر يباغتني بك في لحظات هدوئي

فتصير رائحة الصباح بعطرك

وتفاصيل احلامي هي وجهك

كلما منحتك الطريق لهجري

إزددت قربا بغيابك

ومنحتك بطاقات العبور بيّ

وتصريح قتلي من جديد

وبغباء مازلت أحنّ إليك

وأبحث عنك

وأنت! من علمني البكاء يوما

فبكيت على ارصفتك

وعلى طرقاتك

وعلى رسائلك غفوت زمناً

لأستيقظ على فراغ بحجم دهشتي لفراقك

ودون أن ادري ....


لازلت اسطرك هاهنا بين كلماتي

ومشاعري ايضا

Sunday, April 4, 2010

أرجوحة


اليوم وعلى غير عادتي
أحببت اللجوء إلى تلك الأرجوحة
قذفت بحدائي بعيدا
وركضت كما كنت أفعل وانا طفلة
حافية تتخلل أصابعي حبات التراب الباردة
تغمرني رائحة الصباح المنعشة
تركت لها العنان ان تأخدني من نفسي
اغمضت عيني
وتأرجحت بقلبي وحلمي
حلقت إلى ماضي بعيد
حيث رأيته هناك
وكما عهدتنا العادة
نتنازع على الأرجوحة بطفولة أفتقدها اليوم
كان دائما ما يستسلم لرغباتي
يتقبل طيشي وهفواتي
وكان دائما ما يحتضنني بأمل
أيتها الأرجوحة لا ترمينني من حلمي
دعيني نائمة في حضن ذكراه
فاليوم نحن كأغلالك
مرتبطين بك
ولكننا بقسوة سلاسلك
نرفض اللإلتقاء
آآآآآه
كم يؤلمني حضنك أيتها الأرجوحة
فما عاد يحوينا
صار يحوي قصصاً أخرى
وأشخاص غيرنا
أتمن أن لا تعيدي الكرّة معهم
.
.
فقط أتركيهم بسلام