CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Thursday, October 28, 2010

أحرقت قلبي



ّستمرين ذات يوم من هنا
ويجبرك إحساسك أن تقرأينني ولو سهواً
قد تتذكرينني كما كنا نفعل في ماضي بعيد

وقد تتناسينني بصمت
وقد تنتفضين كما أفعل الآن وانا أسطر لك كلماتي
لست موقنة بردات فعلك
لكنني شبه أكيدة أنني لن أُنسى حتى وإن عصيتني
فيا انتِ....يامن أقسمت لي حدّ الإخاء ورحلت
وعاهدتني حدّ الإلتصاق وفارقتني
لوحتّ ليّ بجبروت غيابها
ورمتني لبرودة شتاء عاصف
كل ما تبقى حينها....هو لحاف كلماتك
وذكريات في علبة أحملها غصباً
لست أعاتبك اليوم....لكنني أذكرك بما قد مضى
فكم يؤلمنني أن أوصد ابوابي في وجهك
وكم يحزنني أنني لن أراك في عالمي مجدداً
فلا تحزني إن لم أستقبل عودتك بحرارة
ولم أستطع على إحتوائك كما يجب
لا ترمينني بالبرود
فأنا لم أخذلك يوماً بغيابي كما فعلتي
ولم أقذفك للفقد كما قذفتني
ورغم مرضي بغيابك كنت غطائي الوحيد
أقيّ نفسي منك ....بك
وأهرب منك...إليك
فعن إي خذلان رميتني به؟
وعن أي حب تكابرين عنه؟
سنهرب لسنين قادمة
وقد نغفل في أوج زحام الحياة
لكن....كل ماجمعنا سيبقى بنا
لنترك رحلتنا تنتهي هنا
ونتقبلها ب رضا
ولنحّيا بسلام


3 comments:

روح said...

لن انسى وان عصيتني ايضا
فعندما خطيت لكِ ماكتبت يومها على صندوقي الصغير
المحشور اليوم في اركان حجرتك الصغيرة
التي زرعت نفسي في اركانها بعد رحيلي
كنت ادرك بأنني حين اكتب ما سأكتب عليه
سيبقى وسأنفى انا..فكتبت لك ماكتبت
فيا من تعلمين بأن العهود
لا تأخد على عاتقنا فرادا
فنحن
نعاهد كي نتقاسم
و يامن لاصقتني بروحك
وانشققتي عني بطرف كبرياء بالي
فأن كنت انتظرتك فلأني رغبت برجوعك
لأنني زرعت فيكِ حباً اعلم بأنه لن ينضب
وان ادرتِ له ان ينضب لن يغادرك طوعاً
فما زرعته ارتوى من روحي
وروحي لم تزرع فيكِ الحب إلا لينبت ويتجدر
وان غادرته لن يدبل
فبقلبك بذوره وبروحك جدوره
فكيف لأرض ازهرت يوماً ان تتحجر
انتظرت اعترافك بأخطاء
لم اعد ابالي لها عندما استفقت
على واقع اكبر من ما كنت اتصور
فلم اعد من انتظاري هدا إلا
برجوعي دون رجوعك
واصطحبت معه اعتلائك منصة الأحكام
التي تعكس مراءة لي وليس لكِ
ألقيت اللوم وعاتبتي وحاكمتني
وعن نفسي رميت كل الأثام خارج نافدة الزمن
بايعت كل ألمي للزمن الذي انطوى فلن اسلم نفسي للمعاقبته اكثر
واليوم ادرك تماماً بأنك وأنني لن ننسى ابداً
يكفي ماانتشلته الايام منا ومن نخر صورنا
عاندت الجراح والخدلان والفراغ المفزع بغيابك
فكان كلما نخرني امددته بكِ اكثر
فلم أستطيع لومك ولا حتى خدش
صورك المرسومة بالذاكرة
اغرقته بصورة لن ينساها ابدا
لتبقى كما رأيتك اول مرة عندما كنا
على اعتاب الرواية
ليغمض عيناه كلما نخرني
ويرتد كلما اغواني بالألم
ليغفر اكثر
وان أبى يبقى وان لم يأبى فليرحل
فلن ادع الزمن يقهرني اكثر

Feras othman said...

مايلفتلانتياه دوما في كتاباتك عزيزتي بأنه بقدر ما تفتعلين من بطش وقسوة في الألفاظ والعبارات ...إلاأنها دوما ً تخبر في فحواها من يقرؤك بأنك مفعمة بالاحاسيس والمشاعر مليئة رغم كل شيء بالحنان

اعذري قلمي ان كان قاسيا ً و إنما أحترم فيك مشاعرك وحنانك وحنينك

صفحات مُلطخّة بحروفي said...

كُلنّا خطائين ، علّها تحتاج فُرصة ثانية لتُكفّر عن ذنبها .