إن إلتقينا ذات صدفة
وتنافرت أعيننا
وسُجنت ذاكرتنا في لحظة يتيمة
رحلت بنا إلى غروب فراقنا المبعثر
فلا تغضب ولا تبتأس
فأنا ماعدّت أبالي
فقط لا تجعلهم يسئلونني عن ما حلّ بنا؟
لا تجعلني أعترف بضعفي لهم
أو أن أعترف بأنك أخر الأمل ونهاية القصص عندي
لا تجعلني أخبرهم كم كنت خرقاء بعشقك
وأنني إمرأة عاشت وهمك
لا تخبرهم أنني إمرأة أحبتك فجرحتها
وحين إشتاقت لك كسرتها
وعاشت لك فمحوتها
وأدمنتك حتى قتلتها
لا تخبرهم أنني أهديتك النجوم
نجمة في كل ليلة
فكانت الأولى لصمتك
والثانية عند يوم ميلادك
والأخرى في عيد الحب
لا تخبرهم انني أحببت السهر
وأنا أراقص ضحكاتك بخيالي
وأرحل معك إلى شرفات الحلم
.
.
لا تخبرهم....فكل هذا لازال يثير جنوني بك
فأواصل الكتابة عنك ببراءة
أو ربما بذات الحماقة ....