تلاشت الأمنيات
ورحلت الأحلام لترسو على ضفاف المستحيل
حاملة قصتي معك!
أنا ...وأنت!
نرسم قاطعة ونقطة على السطر لرسالة مجهولة العنوان
أختار انا القاطعة وأترك لك نقطة النهاية كما أستهويتها دائماً
فأنا ! ياسيدي لا أطفيء لحظات عشقي في كسرة غضب
بل أفصل الأزمنة كي أنعم بلحظة أخرى أجمع فيها نفسي معك
وأكرر فصولها كلما أستطعت
كم يؤسفني أن تتهمني بالفلسفة
وأن أتهمك بالجهل
فكيف تفهم مايحتويه الوسط وأنت دائما في النهايات
وكيف تفهم الحب أن كنت تختزله في رسائل لم تصلني يوما
وانا كثيرة الأشتياق
كيف تفهم ان حالتي هذه عنك أنت لكنها لا تجمعك!
وأن شعوري بك يباغتني وحدي دونك
.
.
لن نلتقي ياسيدي...فأنت نقطة النهاية وستظل دائما نهايتي