CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Sunday, October 19, 2008

شرخ


سكب الحبر على الورق

وبللت الكلمات

وبعثر الحلم

على طريق بارد

يغسله مطر أسود

فيطفيء ملامحه

وملامحي

ويجردني من هويتي

فيرتسم ذاك الشرخ

لأمل لم يولد بيننا

فأنتهينا ...

وأنتهينا

.

.

.

حتى وصلنا إلى حواف الذكري وحدنا

 

5 comments:

romansy said...

لماذا الالم
قد يعود كما كان قد يعود
قد يعود الحب
قد تعود الذكرى
وحتما ستعود

Unknown said...

رقيقة كلماتك .. حزينه لحد انها اسقطتنى فى بئر الذكريات الاليم

عندما يعود الحب السابق لا يعود كما كان .. ليست نفس الابتسامه ولا نفس الامل .. العودة فيها تصنع ومحاولات هى فاشلة قبل البداية

عندما يذهب الحب رومانسى لا تعود معه الاحاسيس القديمة .. ما يعجبنى فيك املك وتفاؤلك دائما ولكن هكذا الحياة :)

اما انتى ايتها الرقيقة الحزينة بين السطور ... فان ما ذهب لن يعود .. كونى مؤمنه بذلك جيدا .. فان ما ذهب .. يذهب ولا ياتى .. وقد تاتى الذكرى بما لا نحب .. وان تبلورت ابتسامه يوما على الشفاه فانها ستكون ممررة عبر الالم العميق

تذكرى دائما انك رقيقة وقبل اى شىء انثى ويوما سياتى ادم الذى يستحق حواء

سلمت اناملك
لكى منى وردة من عالم اللاشوك

من بعيد .. بكتبلك

Anonymous said...

حتى الالم
له جماله معك وعندك
كوني بخير

Hayam said...

لا وجود لأمل يجردنا من انفسنا
الأمل يسد ثغراتنا ويملأنا بالحياة
وإن كان هناك من طريق بارد
فلنمشيه ولكن ليسكن الدفيء اعماقنا

دائماً هناك زاوية تشع من بعيد
لا نريد ان نراها ونغمض أعيينا رغبة في أن نرى حالنا من دونها لنكتشف أن لها وجود

القريبة من الروح كالروح تماماً

منه مرتجى - عازفة الأوتار said...

كلماتك جميلة
ما ان نقرأها حتى تستقر فى وجداننا باريحية و نعومة

أشكرك غاليتى
سلمت اناملك