كنت متمرّدة
وعنيدة
ومشاكسة أحياناُ
كنتَ تجعلني أضحك عالياً
وتكتفي بإبتسامة
كنت تغمرني حباً
وترضى بإيماءة
كنت تستمع لأحاديثي التافهة دون أن تشتكي
وكنت دائما تبتسم
كنت تبتسم حتى في حزنك
وفي ألمك
كنت تبتسم حتى حين أنسى أن أهتم بكّ
كنت رجلاً كثير الإبتسام
تبتسم غيرةوخوفاُ
وحنيناً وشوقاً
كان الذهول رفيقي الدائم في صحبتك
وإبتسامتك تلك!!
كانت الشيء الوحيد الذي أفهمه وسط صمتك
وهدوءك
وكانت الشيء الوحيد أيضا الذي يجمّدني
ويشعرني بعجزي
فأين هي؟
تلك التى فرضتْ نفسها على مشاعري
وجعلتني أردّد أن كل مابعدها
هو مجرد
سراب