أن أخدني الرثاء فلن أبكي فقد نسيت معنى الأحساس معاً والحزن معاً
ولم يبقى سوى ذاك الماضي لنبكي عليه معاً
وحتى هو من الممكن ان نكون قدّ نسيناه
هذا ما أبدعته يداك وأرسلته نفسك الجريئة
لتطعني قلبي في الصباح الباكر
سأعطيك الشرف
فقد أبدعتْ يداك في طعني
دون أن تدري أنك كنت بداخل أحلامي
وكنت أحمل نشوة مرورك فيها
فأستيقظت على حبل إعدامي