CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Tuesday, November 13, 2007

أفتقدك


أفتقدك كانت من ضمن كلماتي حين أحاطنا الصراخ

أذكر تلك الليلة كما لو كانت أمامي الأن

أذكر حين أعتراك الغضب ورميتني بسهام كلماتك

وتركتني في نوبة بكاء دون أن تبالي

دون ان تهتم بصرخاتي حين قلت أني أفتقدك

أذكر أنك رحلت مبتعداً..بقسوة

وأنك خلفتني مجروحة بقسوة

أذكر أني رجوتك أن لا ترحل

وأن شئت الرحيل لا تنسى انني أحبك

وأنني سأفتقدك

.

.

ورحلتْ

فرحلت معك روحي

هجرتني دموعي

بعد أن سالت دون توقف

شهور وشهور

بل بغلت السنة والسنتين دون ان تتوقف

واليوم أراك

أرى عينيك وهي تتفحصني من بعيد

تجوب بداخلي بحثاً عن جواب

تسئلني عنك؟

وعني؟

تسئلني عن قلبي وحبي؟

ولكنها لم تواصل أسئلتها

فقد أدركت أنك أنتهيت في ذالك اليوم

حين لم تفهم

كم كنت أفتقدك؟


9 comments:

فراشة said...

ربما هو أيضا يفتقدك .
ربما يبحث عن ما غيرك.
ربما يريد أن يرى هل مازلت تحت تأتير حبه.
ربما و ربما ؟

رحــــيـل said...

كلمات رائعه
والاروع حقا

فقد أدركت أنك أنتهيت في ذالك اليوم
حين لم تفهم
كم كنت أفتقدك؟

انه انتهى منذ ذلك اليوم
انك ادركتى ذلك
واوصلتى اليه هذا الاحساس
فهو لا يستحق سواه

فليذهب وليبتعد بقسوته الى الابد

عميق حبى وتحياتى ليندا

Hayam said...

الغالية

تعلمين انه خرج مع تلك الكلمة من اعماقك وتعلمين ايضاً انه اختارها

فمن يستطع القسوة على هكذا كلمة ويهمل انتظار اشتياقنا له اكيد سيكون قلب انسان غير مدرك لقيمة مشاعرنا الصادقة

انتي تعلمين بأنه انتهى ويبقى اشتياق قلبك الكبير يواصل احتياجه .. علا قلبك الرقيق يدرك حباً ينسيكِ هذا الإحتياج

تمنياتي القلبية بأن تنالي الأفضل دائماً وابداً

Hayam said...

اغلقت تعليقي ورجعت وخطر ببالي ان اهديك بعضاً من كلمات شواطيء علها تجعلكِ ترين من انتِ فعلاً وما تستحقين

نعم
قلبكم الابيض وطن
وحلمكم الاخضر مدينه
فنظفوا طرقاتها من آثار
اقدامهم
اذا شعرتم يوما
او اكتشفتم انهم لا يستحقون

********
جميل ان نحبهم الى الابد
لكن الاجمل
ان يبادلونا هذا الحب الى الابد
كي لا يتحول احساسنا الجميل
تجاههم
الى نوع من العذاب نمارسه على انفسنا
في الوقت الذي لا يشعرون فيه بنا
*********

اركِ وارى قلبك
واعلم تماماً
بأنه عالمٌ
يشعر فيه الإنسان
بأنه وسط حقل اخضر
مزهر بالألوان

احبك

linda said...

فراشة

مالفائدة...فحين أفتقدته لم يكن موجود
لا بل صدني بقسوة ورحل
رحــــــــــــــــل
وخلفني تائهة وحائرة ان كلمة افتقدك لم تكن لها الوقع المرجّو

تحياتي

--------------------------------------------


رحيل

حين كتبت كلماتي هده لم أدرك ماكنت أكتب شعرت كما لو كان قلبي هو الذي يتكلم
ولم يدرك عقلي لما كان يقول
واليوم حين رأيت ردودكم
وبالأخص ردك أدرك انني تعلمت بعضاً من قسوته

لكنني تلذذت بها

شكرا ياعزيزتي
ولك خالص محبتي

linda said...

غاليتي

انت أكتر الناس علما أنه رحل متجاهلا شعوري واشتياقي له

رحل دون ان يلتفت لدموعي

علمني القسوة ورحل

لكنني أستطعت نزعه

واليوم صرت أمسح الغبار عن رحيله
لا لشيء أكتر من متعتي برحيله



كلمات شواطيء جدا معبر

فشكرا لدمعك
شكرا لحبك
وشكرا لوجودك


أحبك

Doaa Ebrahim Aaql said...

رحلت
ونفسى خلفك
مشتتة

لم استطع ان اصلحها
او اجمع اجزاءها المفككة

رحلت
فرحلت الدنيا معك

********

ما اصعبه الفقد
ولكن لا تتوقفى عند تلك المحطة
لأنها ستسرق من عمرك سنوات

*********

جميل ليندا


تحياتى

linda said...

دودو


لن أقف بتلك المحطة

فهي لا تأخد سنيني فقط
بل تأخد مشاعري واحاسيسي ايضا
وهدا مالن اسمح به

فالشعور هو كل ماتبقي لي كي اعلم انني لازلت على قيد الحياة



تحياتي

Anonymous said...

ya you said that but not him who wrote that word and you too you couldn't understand him