لا زلت ابحث عن مفهوم يصف لحظتي هده
افترقنا ذات زمن
ولكنني أجتمع بك كلما حاولت نسيانك
وكأن القدر يباغتني بك في لحظات هدوئي
فتصير رائحة الصباح بعطرك
وتفاصيل احلامي هي وجهك
كلما منحتك الطريق لهجري
إزددت قربا بغيابك
ومنحتك بطاقات العبور بيّ
وتصريح قتلي من جديد
وبغباء مازلت أحنّ إليك
وأبحث عنك
وأنت! من علمني البكاء يوما
فبكيت على ارصفتك
وعلى طرقاتك
وعلى رسائلك غفوت زمناً
لأستيقظ على فراغ بحجم دهشتي لفراقك
ودون أن ادري ....
لازلت اسطرك هاهنا بين كلماتي
ومشاعري ايضا