حين تنتصب المفاهيم على مرايا الخيبة
ونضيع على أرجوحة العشق الملعون
بين ثنايا الغربة والألفة
بين حب يغزونا وصداقة قديمة تبادر بالإختفاء
حين ننتهي بوضع ضريح لكل أسم عاش تحت أجنحة حبنا فترة
ونرسم صوراَ يعترض عليها المنطق بقوة
فنندفع بقسوة على تلقين كل ماحولنا بأننا قطعة جليد لا تنصهر
وأننا أخترنا الغياب بملىء إرادتنا
فنجلس بمواجهة الحب ...بعيون باردة
وقلب متحجر...ونقدف كلمات لا متناهية
بأسهم جارحة ومن ثم نرحل
ربما نبكي وربما ينصهر جليدنا
لكننا نرحل
مع بقايا كبرياء